ارتفاع جديد للذهب: الأونصة تتجاوز 4000 دولار والجرام يسجل رقماً قياسياً

ارتفاع جديد للذهب: الأونصة تتجاوز 4000 دولار والجرام يسجل رقماً قياسياً

بعد تزايد عمليات الشراء من قبل المستثمرين الباحثين عن الملاذات الآمنة، تجاوز سعر أونصة الذهب حاجز 4000 دولار، فيما تخطى غرام الذهب مستوى 5400 ليرة تركية، مسجلاً أعلى مستوى له في التاريخ.

في اليوم الثالث من التداول هذا الأسبوع، ارتفع سعر الأونصة بنسبة 1.26% ليصل إلى 4035 دولاراً، في حين صعد سعر غرام الذهب – المحسوب وفقاً لقيمة الأونصة وسعر صرف الدولار – بنسبة 1.19% ليبلغ 5405 ليرات تركية.

وارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 50% منذ بداية العام، مدفوعةً بـحالة عدم اليقين في التجارة العالمية والقلق حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والاستقرار المالي للولايات المتحدة.

 

“توقعات استمرار الارتفاع تتعزز”

أكد المحلل المستقل للمعادن تاي وونغ أن موجة ارتفاع الذهب لم تنته بعد، مشيراً إلى أن عوامل مثل الديون المرتفعة وتنويع الاحتياطيات وضعف الدولار ستستمر بدعم الأسعار على المدى المتوسط.

وأضاف وونغ: “مع هذا الإقبال القوي، سيركز السوق على الهدف التالي وهو 5000 دولار للأونصة. كما أن استمرار تخفيض الفائدة من قبل الفيدرالي يعزز هذه التوقعات.”

 

“احتمال حدوث عمليات جني أرباح على المدى القصير”

من جانبه، أوضح كبير المحللين في KCM Trade تيم ووترر أن حالة عدم اليقين المتزايدة تدعم أسعار الذهب، لكنه حذر من أن تجاوز مستوى 4000 دولار قد يدفع المستثمرين إلى جني الأرباح مؤقتاً.

كما أشارت بنك أوف أميركا إلى أنه بعد اقتراب الذهب من مستوى 4000 دولار للأونصة، فضّل اتباع نهج أكثر حذراً، متوقعةً حدوث تصحيح سعري خلال الربع الأخير من العام.

 

الأنظار تتجه إلى محضر اجتماع الفيدرالي

في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية هدوءاً نسبياً من حيث التقلبات، تتجه الأنظار إلى محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المرتقب اليوم، وإلى خطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول غداً.

ويبحث المستثمرون من خلال هذه البيانات عن مؤشرات حول توجهات الفيدرالي المقبلة في السياسة النقدية.